روائع مختارة | روضة الدعاة | المرأة الداعية | للنساء.. فقط

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > المرأة الداعية > للنساء.. فقط


  للنساء.. فقط
     عدد مرات المشاهدة: 3674        عدد مرات الإرسال: 0

في مقالي هذا أود أن أوضح لأخواتنا الفاضلات من القراء الـكرام ولـكل من لـه اهتمـامات في أدوات التجميل للسيدات كيف بدأت وإلى أين وصلت تقليعات الموضة والمكياج.

وإذا عرف السبب بطل العجب، ولعل ما سأذكره لاحقـا سوف يحـد من استخدامات أدوات المكيـاج فيوفـر بعض دريهماتهن لصرفها بما يفيد وينفع، ولعـل من بينهن من ستـتخلى عـن المكياج وتتـبرع بقيمة ما كانت تصرفه في وجوه الخير المتعددة.

يُقال أنه في عام 1969 م وبينما كان أحد التجار يتنزه مع صديقه في إحـدى حـدائق الحيـوان، لفت نظره قرد حول عنقه ألوان دائرية متعددة منهـا الأخضـر والرمادي والأصفر والبنفسجي وغيرها من الألوان الزاهية مع لمعة تنعـكس مع أشعة الشمس وحسب حركـة القرد.

فما كـان منه إلا أن لفت انتباه زميله وتراهـنا أنـه يستطـيع أن يجعل الـمرأة تقـلد القـرد بذلـك فلـم يقتنـع صديقـه واعتبـره من المستحيـلات واعتـقـد أن المـرأة لـم ولـن تقـبل أن تظـهر بـذلـك المظهـر المضحـك، فتراهـنا على مبلـغ مليون دولار وعلى ألا يتجاوز فـترة زمنيـة حددت بـ عـام 1970م.

وعلى الـفور بدأ التاجر بعمل الإعلانات في كل وسائل الإعلام عن منتج لتجميل المرأة وبــدأ بتشـييد المعـامل لتحضير الألوان وغيرها.

وقبل حلول موعد الرهان وبـداية عام 1970 حتى صارت المرأة المقـلدة تضع حـول عينيهـا ألـوان الطـيف وعلـى رقبتهـا ووجههـا، وأصبحـت تتباهى بشكلها الجديد، مما أكسب التاجر الأول مبلغ الرهان، ومبالغ طائلة من مبيعاته للمنتج.

ولو تمعّنا بما يحدث في واقع المرأة المؤسف من جراء استعمالها لتلك الأدوات والمساحيق التي ترهق البشرة وتمنع تنفسها وتؤدي إلى ترهلها مما يجعلها تدفع المبالغ الطائلة لإصلاح تجعداتها وترهلاتها بسبب ما تفعله هي بنفسها.

ولو سألنا الرجال عن جمال المرأة لفضلوا بالتـأكيد الجمـال الطبيعي، فالجمـال الصناعي زائـل مهما ركز وبأية الطرق وُضع.

ليس هذا فحسب ولكن وللأسف الشديد أصبح النساء لا يتجملن لأزواجهن ولكن يقتصرن بوضع كـل ما يعتـقدن أنه من وسائـل الزينـة عـند الخـروج لمناسبـة أو بـين صويحبـاتـهن أو للخـروج للأسواق، ناسيات ومتناسيات أنه من الأجدر بهن التزين لبعولتهن لا لسواهم.

والآن أخواتي الفـاضلات وبعد أن عرفتن قصة مساحيـق الزينـة. هل تنوين الاستمرار بتقلـيد القرود؟

للنساء.. فقط:
     
في مقالي هذا أود أن أوضح لأخواتنا الفاضلات من القراء الـكرام ولـكل من لـه اهتمـامات في أدوات التجميل للسيدات كيف بدأت وإلى أين وصلت.

تقليعات الموضة والمكياج، وإذا عرف السبب بطل العجب، ولعل ما سأذكره لاحقـا سوف يحـد من استخدامات أدوات المكيـاج فيوفـر بعض دريهماتهن لصرفها بما يفيد وينفع.

ولعـل من بينهن من ستـتخلى عـن المكياج وتتـبرع بقيمة ما كانت تصرفه في وجوه الخير المتعددة.

يُقال أنه في عام 1969 م وبينما كان أحد التجار يتنزه مع صديقه في إحـدى حـدائق الحيـوان، لفت نظره قرد حول عنقه ألوان دائرية متعددة منهـا الأخضـر والرمادي والأصفر والبنفسجي وغيرها من الألوان الزاهية مع لمعة تنعـكس مع أشعة الشمس وحسب حركـة القرد، فما كـان منه.

إلا أن لفت انتباه زميله وتراهـنا أنـه يستطـيع أن يجعل الـمرأة تقـلد القـرد بذلـك فلـم يقتنـع صديقـه واعتبـره من المستحيـلات واعتـقـد أن المـرأة لـم ولـن تقـبل أن تظـهر بـذلـك المظهـر المضحـك، فتراهـنا على مبلـغ مليون دولار وعلى ألا يتجاوز فـترة زمنيـة حددت بـ عـام 1970م.

وعلى الـفور بدأ التاجر بعمل الإعلانات في كل وسائل الإعلام عن منتج لتجميل المرأة وبــدأ بتشـييد المعـامل لتحضير الألوان وغيرها، وقبل حلول موعد الرهان وبـداية عام 1970 حتى صارت المرأة المقـلدة تضع حـول عينيهـا ألـوان الطـيف وعلـى رقبتهـا ووجههـا، وأصبحـت تتباهى بشكلها الجديد، مما أكسب التاجر الأول مبلغ الرهان، ومبالغ طائلة من مبيعاته للمنتج.

ولو تمعّنا بما يحدث في واقع المرأة المؤسف من جراء استعمالها لتلك الأدوات والمساحيق التي ترهق البشرة وتمنع تنفسها وتؤدي إلى ترهلها مما يجعلها تدفع المبالغ الطائلة لإصلاح تجعداتها وترهلاتها بسبب ما تفعله هي بنفسها.

ولو سألنا الرجال عن جمال المرأة لفضلوا بالتـأكيد الجمـال الطبيعي، فالجمـال الصناعي زائـل مهما ركز وبأية الطرق وُضع.

ليس هذا فحسب ولكن وللأسف الشديد أصبح النساء لا يتجملن لأزواجهن ولكن يقتصرن بوضع كـل ما يعتـقدن أنه من وسائـل الزينـة عـند الخـروج لمناسبـة أو بـين صويحبـاتـهن أو للخـروج للأسواق، ناسيات ومتناسيات أنه من الأجدر بهن التزين لبعولتهن لا لسواهم.

والآن أخواتي الفـاضلات وبعد أن عرفتن قصة مساحيـق الزينـة. هل تنوين الاستمرار بتقلـيد القرود؟

الكاتب: أ. د. محمد حمد خليص الحربي

المصدر: موقع آسية